اهم الاخبار

محفوض زار جعجع معزيًا بباسكال سليمان: من تسبب بالكم الهائل من السوريين يتنصل اليوم من مسؤولياته


وطنية – معراب – التقى رئيس حزب quot;القوات اللبنانيةquot; سمير جعجع، في معراب، رئيس حزب quot;حركة التغييرquot; ايلي محفوض، في حضور رئيس جهاز الإعلام والتواصل شارل جبور.

ووضع محفوض الزيارة في إطار تقديم التعزية لجعجعnbsp;بباسكال سليمان حيث تم التداول في حيثيات الجريمة، وقال: quot;الله يرحم الياس الحصروني وباسكال سليمان. لقد لفتني اعتبار ما حصل بداعي السرقة فيما هناك تنكيل بالجثة وتصوير متعمد لها وتوزيع للفيديوquot;.

وإذ رأى ان quot;ما من لجوء او نزوح كصفة للوجود السوريquot;، أكد محفوض ان quot;هذه المسألة سوف تسمى احتلالا سوريا مقنّعا في حال لم تعالج في أسرع وقت، اذ إن هناك ازمة وجود سوري تتطلب تحميل وتحديد المسؤوليات في خضم quot;حفلة الدجل والكذب والخداعquot; القائمة منذ سنوات، ولا سيما ان من تسبب بهذا الكم الهائل من أعداد السوريين هو من يتنصل حاليا من مسؤولياتهquot;.

أضاف:quot; انطلاقا من هنا، نسأل: quot;من كان وزيرا في الحكومة عندما دخل السوري الى لبنان وتم تشريع الحدود؟ في العام 2011، بدأ تدفق السوريين في ظل الهيمنة الأكبر للتيار الوطني الحر وحلفائه على الحكومة، علما ان المعارضة ومنها القوات nbsp;لم تشارك فيها. وفي العام 2018 أي في عهد الرئيس السابق ميشال عون، أصدر فخامة الرئيس أكبر عملية تجنيس للسوريين من ضمنها لأشخاص ملاحقين دوليا. اما في العام 2022 فحاول تجنيس آلاف السوريين ولكنه لم ينجح بذلك، لان وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي quot;الآدمي والنضيفquot; رفض توقيع تلك المراسيم وخصوصا ان quot;الملفات والكراتينquot; الموجودة في القصر الجمهوري حملت أكثر من 4000 اسمquot;.

وإذ اعتبر محفوض quot;كأن هناك قصة عشق قديمة بين الرئيس عون والسوريينquot;، عاد في الذاكرة الى quot;12 أيلول عام 1990 حين أصدر عون، الذي كان رئيسا للحكومة الانتقالية العسكرية وقيّما على 6 وزارات، مراسيم تجنيس تحت ارقام 685، 686 و687 واعطى بموجبها الجنسية اللبنانية لسوريينquot;.

وتابع: quot;ماذا فعل التيارnbsp;لحل ازمة اللجوء السوري سوى الكلام؟ كي لا يستمر التضليل وحتى يعي جميع اللبنانيين الحقيقة الكاملة من دون غش وكذب، نلقي الضوء على الآتي: شغل quot;التيارquot; حقيبتي quot;الخارجيةquot; وquot;الدفاعquot; منذ العام 2011 حتى اليوم، كما ان المدير العام للأمن العام كان حليفه، فضلا عن الأجهزة والإدارات الرسمية كلها التي كانت تحت تصرفه. ولكن في المقابل: طُرحت إقامة منطقة آمنة برعاية اممية داخل سوريا للنازحين فرفض التيار، وطُرحت خطة شاملة لمواجهة النزوح في مجلس الوزراء فرفض التيار أيضا، وطُرحت خطة ترحيل جميع السوريين الذين اعادوا انتخاب بشار الأسد فرفض التيار أيضا وايضا، كون الرئيس السوري حليفه، وهو لا يريد إعادة أي سوري الى بلده. يبدو ان quot;الشباب مكملين، وإذا كملوا هيك، لبنان مكمل ع جهنمquot;.

أضاف: quot;هلكوناnbsp;بالشعارات، فعلى سبيل المثال، نتذكر شعار الوطني الحرnbsp;quot;لبنان بلد نفطيquot; الا انه بدل الحفاظ على الخط 29 استبدله بالخط 23 فجأة، فبدد الثروة النفطية. أطلق شعار quot;لبنان 24 ساعة كهرباءquot; فيما في الحقيقة اوصلنا الى quot;صفر ساعة كهرباءquot;. حمل لواء quot;حماية حقوق المسيحيينquot; الا انه لم يبقَ مسيحي في البلد الا وهاجر في عهده. quot;طوشناquot; بأنه quot;تيار الجيش اللبنانيquot; وحاميه بينما quot;ما خلّى ولا بقّىquot; على قائد الجيش جوزيف عون. وفي سياق التمادي بعملية الكذب والخداع نتذكر عندما حاول النائب جورج عدوان فتح ملف quot;مصرف لبنانquot;، قبل سنوات من الاعتراض على أداء رياض سلامة، وحاول القيام بتحقيق وتدقيق بالتجاوزات quot;فقامت القيامة عليهquot; من أقرب المقربين من حلقة الرئيس عون حيث وصف هذا التحقيق بـquot;القصة الكبيرةquot; اذ تمس بأهم موقع مالي في الدولةquot;.nbsp;

وإذ أشار محفوض الى ان quot;التيار الوطني الحرnbsp;يحمي الفاسدين والمتهمين بعقوبات دولية ولكنه في الوقت عينه يقتحم مكاتب الراحل ميشال مكتفquot;، قال: quot;تبوّأ المدير العام لوزارة المال، المحسوب عليه، منصبه لعشرين سنة، الا انه حين quot;حزت المحزوزيةquot; هرب وقدم استقالته. كما ان هذا quot;التيارquot; نفسه عين مفوضا للحكومة لدى مصرف لبنان والذي لم يقم سوى بتغطية سلامة لسنوات، ثم quot;شمع الخيط وتركquot;، علما ان هذا المفوض كان لديه القدرة على توقيف قرارات سلامة كلها، من دون ان ننسى اصرار الرئيس عون على إعادة تعيين سلامة لـ6 سنوات من خارج جدول الاعمالquot;.

وتوقّف عند quot;الكلام الخطر للرجل الرقم 2 في ميليشيا حزب اللهnbsp;الذي يؤكد ان هذه الجماعة تجتهد في استنساخ النموذج الإيراني في لبنانquot;، وقال محفوض: quot;كلامه يعني حرفيا ان يكون دور الجيش اللبناني منوطاً بحماية الامن الداخلي فحسب، بينما تتولى هذه الميليشيا حماية الحدود تماما كما هي الحال في إيران، حيث يتواجد الحرس الثوري على الحدود ويُمسك باللعبة في خارجهاquot;.

====ج.س


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى