"المجلس العالمي لنصرة فلسطين": الكيان الغاصب مصيره التفكك والزوال ويجب تشديد الحصار عليه وعلى شركائه والمطبّعين معه

nbsp;

وطنية -nbsp;عقد quot;المجلس العالمي لنصرة فلسطين والقضايا العادلةquot;، اجتماعاً، اليوم، عبرnbsp;التطبيقات الإلكترونيّة، حضره رئيس المجلس البروفيسور أسعد السحمراني، والأعضاء من: السنغال، غينيا، كوناكري، مصر، تشاد، موريتانيا،nbsp;اليمن، ساحل العاج والسودان، وذلك في الذكرى الـ 76، لإقامة كيان العدوّ الإسرائيليّ الاستيطانيّ العنصريّ الإحلاليّ النازي، من قبل الغرب ليكون حاجزاً يمنع وحدة الوطن العربي والاتّصال بين دول العالم الإسلامي وبين قارّتيّ إفريقيا وآسياnbsp;وليحرس المصالح الاستعماريّة (الاستدماريّة)، وكان ذلك بتاريخ: ١٥/ ٥/ ١٩٤٨. حسبnbsp;بيان اصدره المجلس.nbsp;

واضاف: quot;مارس العدوّ الإسرائيليّ، منذ ذلك، العدوان والإجرام والعنصريّة، بأبشع الصور وبشراكة أمريكيّة وغربيّة، وها هو العدوان على غزّة هاشم، وعموم فلسطين ولبنان وسوريةnbsp;وسواها، يأتي ليؤكّد أنّ هذا الكيان عنصريّ ناري يمارس جريمة العصر في القتل والتدمير، ممّا يخالف رسالات السماء ويخالف جميع المواثيق الدوليّة والقانون الدوليّ الإنسانيّ،nbsp;وأمام هذا الواقع العدوانيّ على غزّة العزّة وعلىnbsp;كلّ المواقع،nbsp; رفعnbsp;المجلس quot;التحية لأهلنا في غزّة وفي فلسطين وفي سائر ساحات المقاومة، مقابل التضحيات التي يقدمونها، والبطولات التي يسطّرونها، ولإنّهم صنعوا الرعب للعدوّ الإسرائيلي وأنزلوا فيه ضربات تؤسّس لتفكيكه وزواله من الوجود قريبا، وبذلك يرتاح الناس والبلاد كافّة.

ودعا البيانnbsp;quot;الجميع في الوطن العربيّ وفي العالم الإسلاميّ وكلّ أحرار العالم، ونخص منهم المتحرّكين من طلّاب وجماهير في بلدان كثيرة، نصرة لغزّة وللقضيّة الفلسطينيّة، لحشد القوى، وتضافر الجهود ودعم حركة المقاومة بكلّ أشكال الدعم، هذا مع تشديد الحصار على العدوّ وشركائه والمطبّعين معه، وتفعيل المقاطعة لبضائع العدوّ والداعمين له من دول وشركاتquot;.

وثمن quot;الخطوة التاريخية التي جرت في الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة وبتصويت ١٤٣nbsp;دولة لصالح عضويّة فلسطين الكاملة في الأمم المتّحدة وفي مؤسّساتها.nbsp;وفي هذا السياق، نطالب هذه الدول بعرض مشروع التصويت على قرار يصنّف الكيان الصهيوني بأنّه عنصريّ وإرهابيّ، وتجب مواجهته، وذلك باعتماد القرار رقم ٣٣٧٩nbsp;الذي كان قد صدر عن الجمعيّة العامّة بتاريخ: ١٠/ ١١/ ١٩٧٥مquot;.

وختم البيان مؤكدا انه quot;لا شك في إنّ هذا الكيان الغاصب مصيره التفكّك والزوال، وعندها يُنجَز حلّ العودتيْن الذي يقضي بعودة كلّ صهيوني إلى البلد الذي وَفَد منه، وعودة كلّ فلسطيني إلى وطنه ودياره، وتحرير المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة من دنس الصهاينة في عموم فلسطينquot;.

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp;==============ع.غ

nbsp;


Source link