اهم الاخبار

كرامي من صيدا: حل الأزمات يبدأ بانتخاب رئيس ومعالجة الوجود السوري يجب ان تكون عقلانية ووطنية واسرائيل لا تريد تطبيق الـ١٧٠١


وطنية -nbsp;أكد رئيس quot;تيار الكرامةquot; النائب فيصل كرامي أن quot;ملف النزوح السوري في ظل غياب رئيس يجب معالجته بالمنطق العقلانيquot;، مطالباً الحكومة بالقيام بواجباتها quot;بشكل سريع قبل انفجار الوضع في لبنانquot;.

كلامهnbsp;جاء بعد الزيارة التي قام بها لمنزل النائب أسامة سعد تخللها مأدبة غذاء على شرفه، بدعوة من رجل الأعمال خالد بساط بعد جولة قام بها كرامي في مدينة صيدا وكان قد استهلها بزيارة النائب الدكتور عبد الرحمن البزري في منزله ثم استكملها بزيارة النائب سعد.

حضرnbsp; الغداء، الى كرامي وسعد والبزري، مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان، المدعي العام المالي الرئيس علي ابراهيم، رئيس ديوان المحاسبة القاضي محمد بدران، مدعي عام الجنوب القاضي رهيف رمضان وشخصيات وفاعليات.

وأثنى كرامي على مدينة صيدا quot;والقرابة الحقيقية التي تجمعنا بأهلها من خلال المواقف الوطنية والنضالات والتضحيات التي قدمت في سبيل لبنان، آل سعد وآل البزري وآل الحريري الذين وقفوا وضحوا بحياتهم في سبيل هذا البلدquot;، مشددا على quot;ضرورة استمرار هذا النهجquot;.nbsp;كما لفت الىnbsp;دور دار الفتوى، وأكد أنها quot;يجب ان تكون هي الخيمة الجامعة لنا جميعاquot;.

وقال: quot;نحن أمام أزمات كثيرة أولها انتخاب رئيس للجمهورية، وأنا من اللحظة التي قبل فيها الطعن وعدت فيها الى مجلس النواب قلت أن الحل الوحيد هو الحوار، وحتى سفراء الخماسية بآخر بيان لهم وصلوا لقناعة أن لا سبيل كي ينتخب هذا المجلس بتركيبته رئيسا، الا بأن نسير باتجاه الحوار، لان الحل الآخر هو التقاتل والتناحر والتنافس الداخلي وهذا ما لا نريدهquot;.

وتابع: quot;من غير الممكن أن ينتج هذا البلد سلطة تستطيع البدء بحل مشاكل الناس دون انتخاب رئيس للجمهورية، ولكن وضعنا خارطة للطريق تبدأ بالحوار ومن ثم نذهب الى جلسات مفتوحة ومتتالية تمكننا عندئذ من انتخاب رئيس، ودون ذلك لا أرى أن هذا الأمر سيتحقق في المدى القريب وهذه هي الحقيقةquot;.

وعن ملف النزوح السوري أشاد كرامي بquot;التوصية التي صدرت في مجلس النوابquot;، وقال: quot;حسناً فعل بهذه التوصية الملزمة للحكومة، وأشدد على كلمة ملزمة،nbsp;كما قيل لنا لحلحلة هذا الملفquot;.

أضاف: quot;هذاnbsp; الملف الشائك يستعمل بقضايا مذهبية طائفية، بغض النظر عن الفريق الذي سمح وتآمر وأبقى عليهم وكيف أن نفس الفريق عاد وانقلب على مواقفه، علينا ان نعمل جاهدين على حل هذا الملف لانه من الواضح أنه متفجّر في الداخل اللبناني في لحظة حرجة،nbsp;لذلك نحن نقول أن هذا الملف لا يعالج الا من خلال الدولة فقط، ولا يمكننا ان نعطي الأمر لا الى الأحزاب ولا للبلديات لتقوم بشكل فردي بإجراءات معينة بنقل المشكل من بناء لبناء ومن حي لحيquot;.

وأكد أن quot;الحل يكون عبر القانون أولا بإحصاء العدد الفعلي للنازحينquot;، وحمل الدولة المسؤولية من الأساس، وسأل: quot;كيف أن دولة ليس لديها داتا؟ كيف ان دولة تطلب من الامم المتحدة داتا وهم بدورهم لا يجيبونnbsp;او يتم اعطاؤنا داتا ناقصة؟nbsp;لذلك هذا الملف لا يعالج بالطرق الطائفية والمذهبية، وليس ملفا انتخابيا، بل هو ملف حساس جدا ويجب أن يعالج بالأطر القانونية وعبر الدولة اللبنانية بالتواصل مع الدولة السوريةquot;،

وأضاف كرامي: quot;سمعنا مؤخرا لهفة من اللبنانيين بتطبيق القرار 1701 وان علىnbsp;لبنان الالتزام بالقرارات الدولية.nbsp;من قال إننا لا نريد الالتزام بالقرارات الدولية؟ إننا جاهزون للالتزام بها إنما السؤال لا يوجه لنا، والدليل حديث تسرب عن اجتماع لبعض النواب اللبنانيين مع مسؤول الملف الحدودي هوكشتاين، يقول: quot;اللبنانيون جاهزون للالتزام بـ 1701 والمشكلة ليست عندهم، بل عندnbsp;اسرائيل لانها ما زالت مصرة أن تراقب لبنان جواً وبراً وبحراً والبقاء على تسير مسيرات فوق الأجواء اللبنانية، وهيnbsp;لن تلتزم باعادة الأراضي اللبنانية بحسب القرار 1701 الذي ينص على استعادة لبنان اراضيه المحتلة.nbsp;اذا،nbsp;المشكلة ليست لدينا، أهلا وسهلا بالقرار1701 وبكل القرارات الدولية التي تحمي أرضنا وتحمي لبنان واللبنانيينquot;.

وعن الجيش اللبناني، قال: quot;كما يعلم الجميع وخصوصا اهل الجنوب أن الجيش اللبناني منتشر في الجنوب، هذا الجيش جيشنا ولا يحق لأحد المزايدة علينا بهذا الموضوعquot;.nbsp;وسأل: quot;هل يسمح للجيش بالتسلح؟ هل يسمح لهnbsp;استلام صواريخ؟ هل باستطاعتهnbsp;أن يتحمل 10 آلاف عسكري؟quot;.

وختم كرامي: quot;علينا اليوم ان نكون كلنا صفا واحدا لمواجهة هذا العدو، ان لم يكن بالسلاح، فبالموقف ووحدة الصف لحماية لبنان من ما سيأتي، فمن الواضح أن هذا العدو quot;ما بيحلل وما بيحرمquot;، ونحن نرى بأم الأعينnbsp;ما يفعله في غزة وأهلها وبجزء عزيز على قلوبنا من الجنوب اللبناني. تحية لغزة، تحية للضفة، تحية للقدس، وتحية للجنوب اللبنانيquot;.

nbsp;

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp;============ن.أ.م


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى