اهم الاخبار

المغامر صلح رفع أعلام لبنان والجيش وفلسطين على قمة جبل "دامافند" في إيران


وطنية- بعلبك- رفع المغامر البعلبكي، الإعلامي نضال صلح العلم اللبناني، وراية الجيش اللبناني لأول مرة على قمة جبل quot;دامافاندquot; في إيران، على ارتفاعnbsp; 5610nbsp; أمتار، الذي يعتبر أعلى جبل بركاني في قارة آسيا، ومن ضمن البراكين السبعة الأوائل في العالم. ويأتي هذا الانجاز الجديد ضمن مشروع رفع علم الجيش اللبناني على قمم العالم الذي كان قد أطلقه صلح في العام 2019، ومنذ ذلك الحين رفع تمكن من رفع راية الجيش على قمم جبال الألب على ارتفاع 4710 أمتار، وعلى قمة أرارات على ارتفاع 5136 مترا.

وكان صلح انطلق صباح التاسع من حزيران من المخيم الأول على ارتفاع 2800 مترا مع فريق مؤلف من متسلق واحد من المجر، ومرشد محلي نحو المخيم الثاني على ارتفاع 4200 مترا، وفي اليوم الثاني صعد الفريق الى ارتفاع 4850 مترا ضمن تدريب الزامي لتهيئة الجسم على تحمل انخفاض الاوكسجين في الدم والضغط الخارجي المرتفع.

وعند الساعة الخامسة من فجر 11 حزيران الجاري توجه الفريق نحو القمة التي وصلها عند الساعة 11 و5 دقائق، بعد مسير لمدة ست ساعات، تحول خلالها الطقس من جيد عند الصباح الباكر، إلى عاصف، حيث بلغت سرعة الرياح قرابة ال 60 كيلومترا في الساعة، وتساقطت زخات من البرَد، وتدنت درجة الحرارة إلىnbsp; 12 درجة مئوية تحت الصفر،nbsp; ما دفع الفريق إلى المكوث في المكان لسبع دقائق فقط، لالتقاط الصور، قبل العودة الى المخيم الثاني.nbsp;

واعتبر الزميل صلح أن quot;تسلق جبل دامافاند ليس سهلا من الناحية التقنية، ويفرض تحديا كبيرا للمتسلقين بسبب وعورة الدرب وتعرجاته الإنسيابية الحادة التي تصل الى زاوية 30 درجة عمودية، ابتداء من ارتفاع 4200 متر حتىnbsp; 5400 متر، وهي تتطلب جهدا كبيرا لتخطيه وللوصول الى القمةquot;.

واكد ان quot;هذا الانجاز لم يكن ليتحقق لولا دعم بعض الاشخاص الذي كرسوا حياتهم لخدمة بعلبك وأبنائها، رغبة منهم بتعزيز دور المدينة الحقيقي، والذي من سماته الثقافة والانفتاح والعيش المشترك وقبول الآخر، والسعي الدائم لإبراز قيمة بعلبك التاريخية والحضارية والسعي للتقدم نحو الأفضلquot;.

وختم صلح: quot;رفعت أيضا على قمة دامافند علم فلسطين، تحية إكبار وإجلال لشهداء غزة وفلسطين، وأعلن إهداء هذا الانجاز إلى كل الشهداء الذين ارتقوا في فلسطين المحتلة ولبنانquot;.

=================


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى