اهم الاخبار

قداس احتفالي بعيد قلب يسوع الأقدس في مزار أم المراحم في مزيارة


وطنية – أقيم قداس احتفالي في عيد قلب يسوع الأقدس، في مزار أم المراحم في بلدة مزيارة – قضاء زغرتا، احتفل به رئيس أساقفة ابرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، عاونه الخوراسقف انطوان مخايلnbsp; النائب العامnbsp; للأبرشية ومرشد عائلات قلب يسوع الأب نيكولا الرياشي والنواب الاسقفيون جوزيف غبش وسايد مرون ولفيف من الكهنة.

بعد الانجيل ألقى سويف عظة قال فيها: quot;قلب يسوع ليس فقط متواضعا ووديعا، بل هو اليوم قلب متألم من جراء الحروب والشرور في العالم، هذا العالم الذي لم يفهم بعد رسالة يسوع الفادي. ومع تذكيره بشعار السنة في الأبرشية quot;زدنا إيماناًquot;،nbsp; كانت الصلاة أن يزيدنا الرب تواضعاً وخدمة حتى نفهم السرّ العظيم الذي جعل ربنا يسوع يُخلي ذاته ويأخذ صورة العبد ويموت على الصليب لخلاص الإنسان. وهذا ما يدفعنا إلى الثبات أكثر في مواجهة الصعوبات والمخاطر لأن الرب سينصرنا في النهاية كما انتصر على الموت بالقيامةquot;.

وشكر المنظمين وإدارة مزار أم المراحم لاستضافت هذا الحدث، طالباً الراحة الأبدية لروح مشيّد المزارم مرسال الشاغوري، ناقلاً معايدة البطريرك مار بشارة الراعي الموجود في الخلوة الروحية في بكركي مع الأساقفة. وتوقف في عظته عند ثلاث نقاط في المسيرة الايمانية: quot;الأولى أهمية الصلاة في حياتنا، حيث ننتقل من الكلام عن يسوع إلى الكلام مع يسوع ، ونكتشف من خلالها يسوع الحبيب والمخلص والفادي والصديق والمرافق، ومعها نكتشف أننا لسنا نعيش بقوتنا الذاتية التي ظهرت هشاشتها أيام الكورونا ، بل بقوة المسيح الذي فينا. وعائلات قلب يسوع ملتزمة بالصلاة الجماعية أقله مرة في الجمعة الأولى من الشهر ، بهدف أن ينقل المؤمن صورة المسيح القائم من جماعته إلى محيطه وعائلته. كما شدد سيادته على نعمة الصمت التي يجب أن ترافقنا كل يوم بعد انتهاء أعمالنا وضجيج هذا العالم، مختتماً بمشاركة روحيةnbsp; بعد تأمله بصورة قلب يسوع حيث طلب quot; يا رب خللي وجهي ما يطلّع إلا بوجهكquot;.

أضاف: quot;الثانية هي الرحمة. لأن الصلاة تقود دائما إلى الرحمة. ففي وسط هذا العالم القاسي، نقف بحالة صدمة، لأننا توقعنا أن تكون الألفية الثالثة محطة تقدم وازدهار وسلام للعالم والبشرية، فإذا بها تتحول الى ألفية حروب ودمار. والسبب هو الحقد الموجود في قلوب الناس التي لا تغفر ولا تعرف أو لا تريد أن تعرف الرحمة المتجسدة في قلب يسوع ، قلب الرحمة الإلهية. والرحمة تتجسد أيضاً في الإنتباه إلى الأطراف ، أي إلى الجماعات المهمشة والمتروكة والمتألمة. الثالثة أن لا صلاة حقيقية من دون الفرح الذي هو ثمرة الإيمان بالمسيح القائم من بين الأموات. نحن المؤمنون هدفنا حمل صورة الفرح والرجاء إلى العالم، ومن غير المقبول أن يكون يسوع معنا ونحن نعيش الحزن واليأس والاضطراب. واجباتنا أن نهيّئ على الأرض صورة الحياة الثانية ، ومن فرح الأرض ننتقل إلى فرح السماء الأبديquot;.

بعد القداس،nbsp; قُدمت هدايا تذكارية لسويف وللمزار وعائلة قلب يسوع مزيارة، ثم عين سويف الخوري ماريو ماضي نائباً أسقفياً لشؤون العيلة.

وكان الختام مع زياح قلب يسوع بين الشعب ، قبل أن يبارك سويف quot;هريسة العيدquot; في تقليد سنوي.

nbsp;

nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp; ==== ن.ح.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى